السبت، 29 سبتمبر 2012

فى خيوط الليل ظللت أمشى أداعب نسمه أعُانق نجمه
وعلى إحدى أشجار الكافور العاليه صَعدت فى مغامرة عفوية
جلسْت فى مكان أراه ملائما إلى حد ما إرتحت
ورحت أتأمل وأتأمل في خلق الله
فجمعت فى يدى بعض من أوراق الشجر صنعت منها وردة وظللت أتأمل وها قد نزل الندى على الأوراق فإنتعْشت
نزلت أتلمس زهرة حمراء لونها عليها قطرات ندىَ فقاعية لها عبق رائحة فواحة إرتشقت منها بعض الرائحة وتركتها
مشيت مع القمر كثيراً ظل يع

اكسنى يظهر ثم يختفى يظهر ويختفى خلف الأشجار العاليه ظل هكذا طوال الليل
حكيت قصتى للأشجار شجرة شجرة وللنجوم نجمة نجمة ولكنهم مصابون بالبكم فهم يسمعون جيداً فقط ولا ينطقون

ورغم ذلك قلت لهم إحفظوا السر حتى أعود ...
ولكـــــني لم أعود .

.
.
.
مـح ـــمد الشيــــخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق