الاثنين، 15 أبريل 2013

ما أصعب نظرة الإنكسار والإستعطاف من شخص محروم حقاً
وتتركه وترحل مع انه لم يطلبها منك صراحة ولكن كبريائه جعله يبيع لك شيئاً ليحصل منه على مال ويحتفظ بكرامته
هؤلاء قال فيهم المولى عز وجل

قال تعالى: (لِلْفُقَرَاْءِ الَّذِيْنَ أُحْصِرُوْا فِيْ سَبِيْلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيْعُوْنَ ضَرْباً فِيْ الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاْهِلُ أَغْنِيَاْءَ مِنَ الْتَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيْمَاْهُمْ لاَ يَسْأَلُوْنَ النَّاْسَ إِلْحَاْفاً وَمَاْ تُنْفِقُوْا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيْمْ )

ماذا يمنع لو كان بإمكانك إسعاده أن تسعده
لقد جردك من إنسانيتك حين نهرته ورحل قائلاً لك شكراً

لا ألومك إن كنت لا تملك مالاً ولكن يمزقني من الداخل أن يكون الشخص ميسور الحال ويستخسر صدقته ويستخسر أن يخرج
المال من جيبه لينفقه فى سبيل الله

هذا مال الله وليس مالك

وكما أعطاك الله هذا المال من السهل أن يحرمك منه

أفلا نتدبر قوله تعالى {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 245]
صدق الله العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق