الاثنين، 15 أبريل 2013

بنو عُروبتي ها يا أنتم
أأصلحتم أم أفسدتم
أم لوجود لكم أعدمتم

أظنكم حبر طائر
لا أظنكم بركان ثائر
لكن

ثائر فى وجوه أخوته
خامل فى وجوه أعدائه

متى تعلموا إن لم تُصلحوا
إن لم تَضدمدوا الجروح ... إن لم تجمعوا الشتات
إن لم تبتعدوا عن حب الذات
إن لم تتصدوا للأطماع واللذات

سيبقى وجودكم والعدم سواء
سترون دائماً سفك الدماء
عذراً أنتم فى غيبوبه

عذراً أنتم ترون وتسمعون وفى إعتقادى تفهمون
كثيراً تتحدثون ولكن لكلامكم غير منفذون ولا على أنفسكم مسيطرون
مللت منكم وتعبت

متى سنتحد متى سنكون قوه موحده تعمل على نصرة الأمه ورفعة الإسلام
متى سنملأ قلوبنا بالتسامح والمحبه والسلام

لـــِ محمد الشيخ

هناك تعليق واحد:

  1. بجد كلام اكثر من رائع
    تحية إعزاز وتقدير لك

    ردحذف