الأربعاء، 30 مايو 2012

آسيـــر الإندهــاش



فـــــى  إحدى الأيام  إستيقظ  مندهشا يبحث عن مفرداتة ليرتب أولوياته ويضع أدواتة

- نظر للمستقبل نظرة المتمنى للمستحيل  وظل ينظر ويتابع النظر حتى ضربة الواقع بمشاكله  .

وتذكر أن لديه الكثير من الهموم تحيط بحياته ولا يستطيع التخلص منها أقصى ما يمكنه فعله هو محاوله الهروب منها

ولكن هيــهات سرعان ما تجذبه وتسحبه اليها  رغمــا عنة كأنه آسيرها الذى ليس لديه أدنى حقـــــــــوق ...

ثم تابع الاندهاش  وحدث له انتباه شديد فى ذاكرته  ؛ فلقد راودته ذكرياته الآليمة وأحبطــته ، وأدهشته أيضا ذكرياتة الباقية والتى هى خليط بين السعيد والسعيد الممتنع .

فهو حتى عندما يشعر بالسعادة فى لحظة يختاله التفكيــر قاتــلا ويقول له وماذا بعد تلك السعادة ألم تتذكر بأن عليك كذا وكذا ( واجبات وأقساط وديون ..... إلخ إلخ

فكان هذا هو يومة المعتاد كالعـــادة  (  إندهاش ×  إندهاش )  مما يحدث له .

وفى أخر اليوم :  لم يحصد شئ ماديا ملموس  فلذلك  إندهش  ثم  أراد أن ينام فلم يستطع لأن عقله مازال مسيطر عليه الاندهـــاش .

فى غفـوة منه ^^ فجــــأة ^^ نام من حيث لا يدرى  فلذلك عندما  إستيقظ وتذكر كيف نام  إندهش لما حدث له
ولكـــنه  أدرك  أن الله  سبحانه وتعالى عالم بحاله وأحواله فأراد أن يريحه من كثرة التفكير وحاله الاندهاش التى تسيطـــــر على حياته .

 ===>>
 .::  ســــــــــــرابيات ْ~ْ~ْ  لــــ  محمــد الشيــخ  ::.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق